في نظم القرآن

هذا الكتاب يبحث في نَظْم السور الثلاث والثلاثين الأخيرة من القرآن الكريم من خلال منهج محدّد، فيهتم ببيان طريقة النَّظْم الخاصّة بكلّ سورة ووصفها، ويبرز مستوى العلاقات بين السّور، وقد صدر هذا الكتاب مترجمًا باللغة العربية ومصدرًا بعدد من المقدمات المهمّة.

  يأتي هذا الكتاب ضمن الترجمات التي يقوم بها مركز تفسير للدراسات القرآنية، والكتاب من تأليف المستشرق/ ميشيل كويبرس، وترجمه من الفرنسية إلى العربية الدكتور/ زياد فرُّوح، وعلَّق عليه الدكتور/ خليل محمود اليماني.

وقد صدر الكتاب عن المركز عام 1444هـ/2023م، في مجلد واحد، وعدد صفحاته (668) صفحة.

وتأتي أهمية هذا الكتاب في كونه نموذجًا لاشتغال غربيٍّ متنامٍ في دراسة نظم القرآن، فقد اعتنى مؤلفه بدراسة نظم القرآن الكريم وشرح الطريقة التي جاء عليها هذا النظم، وخرج في ذلك بنتائج وأفكار جديدة ومختلفة ومباينة للطرح الاستشراقي الذي يتهم القرآن دومًا بالتفكك وسوء النظم، وغير ذلك مما هو معروف عنهم.

وجاءت الدراسة في ثلاث شعب، تسبقها مقدمات وتنبيهات، وتقفوها خاتمة.

أما المقدمات فأولها مقدمة المركز، وثانيها مقدمة المعلق، وثالثها مقدمة المترجم، ورابعها مقدمة المؤلف للنسخة العربية، وخامسها مقدمة المؤلف للنسخة الفرنسية.

وأما التنبيهات فاحتوت على ما يأتي:

أولًا: مخطط التحليل البلاغي.

ثانيًا: قوانين لوند.

ثالثًا: دليل القراءة.

رابعًا: اختصارات واختزالات ومراجع وشواهد.

خامسًا: مسرد المصطلحات الفنية.

سادسًا: لمحة إجمالية عن السور الثلاث والثلاثين.

واشتملت الشعبة الأولى على: الإعلان عن يوم الحساب (من سورة التكوير 81 إلى سورة الليل 92). وفيها شعبتان فرعيتان:

الشعبة الفرعية الأولى: (السور: التكوير 81 – الانشقاق 84).

الشعبة الفرعية الثانية: (السور من البروج 85 إلى الليل 92).

وتناولت الشعبة الثانية: مجيء نبي عربي (من سورة الضحى 93 إلى الإخلاص 112). وفيها ثلاث شعب فرعية:

الشعبة الفرعية الأولى: (السور من الضحى 93 إلى البينة 98) نبي في محنة.

الشعبة الفرعية الثانية: (السور من الزلزلة 99 إلى الهمزة 104).

الشعبة الفرعية الثالثة: (السور من الفيل 105 إلى الإخلاص 112).

وتناولت الشعبة الثالثة: صلاتَيْن وقائيتَيْن (سورتا الفلق 113 والناس 114).

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))